دمياط – بين جدران منزل متواضع وأوراق متناثرة، تتحول خطوات نادين حسام الدين (13 عامًا) إلى إيقاع فني خاص، كل ضربة فرشاة تحكي قصة موهبة نادرة، وكل لوحة تشهد على حلم طفلة قررت أن يكون الرسم طريقها إلى العالم.
“الرسم في دمي.. وأبي هو معلمي الأول”
تقول نادين، الطالبة بالصف الثاني الإعدادي، بفخر: “أنا بنت مصمم الديكور حسام الدين ورثت الموهبة منه”. فوالدها لم يورثها فقط حب الفن، بل كان يدربها بكل صبر، بينما تحولت أمها إلى مديرة أعمالها الصغيرة، حيث اقترحت عليها مشاركة رسوماتها عبر “صحافة المواطن”.
“في المدرسة.. لقيت نفسي بين الألوان”
لم تكن نادين مجرد طالبة عادية بين زملائها، بل أصبحت “الفنانة الصغيرة” التي تخطف الأنظار في كل مسابقة. شاركت في بطولات كاريكاتير وفنون، وحصلت على تكريم مدرسي، حتى أن معلماتها ينتظرن أحدث أعمالها على فيسبوك ليعلقن عليها: “إنتي هتبقى كبيرة يا نادين”.
“حلمي؟ معرضي الخاص.. ومكان بين النجوم”
بعيون مليئة بالأمل، تتطلع نادين إلى مستقبل ترسمه بنفسها: “عايزة الناس تشوف رسوماتي زي ما بتشوف أعمال آية هاني”. رسوماتها التي تتراوح بين البورتريه والكاريكاتير، قد تكون بداية مشوار فني طويل، خاصةً في ظل الدعم الذي تحظى به.
مشاركه:
إرسال التعليق