القاهرة – في إطلالة فريدة، كشف الفنان التشكيلي محمد دسوقي عن رحلته الفنية التي تتحدى التقليد، حيث يجمع بين تقنيات متنوعة مثل الرصاص، والألوان الزيتية، والباستيل، وألوان فابر كاستل، مؤكدًا أن التحرر من القيود الأسلوبية هو سر إبداعه.
في حديثه لـ”صحافة المواطن”، قال دسوقي: “الروتين عدو الفن الحقيقي. أرفض أن أُحصّن نفسي داخل إطار خامة واحدة أو مدرسة فنية محددة. كل عمل جديد هو مغامرة أبدأها من الصفر، حتى لو كانت التقنية صعبة أو غير مألوفة”.
طموح بلا حدود
يرى محمد أن طموحه الفني “لا يعرف نقطة نهاية”، حيث يسعى دائمًا لاستكشاف آفاق غير مطروقة في عالم الفن التشكيلي. “أحلم بمعرض شخصي يعكس رؤيتي الجريئة، ويقدم أعمالًا تثير الحوار وتختزل تجاربي الإنسانية”، مضيفًا أن الفن بالنسبة له رسالة تتجاوز الجماليات لتلامس قضايا المجتمع.
بصمة مميزة
يتميز أسلوب دسوقي بالتنقل بين المدارس الفنية، من الواقعية إلى التجريد، مع تركيز واضح على تفاصيل الحياة اليومية التي يحولها إلى لوحات تحمل بعدًا فلسفيًا. “أبحث عن الجمال في التفاصيل الصغيرة، وأحاول أن أمنح المشاهد زاوية جديدة لتأمل العالم”، كما يوضح.
يذكر أن أعمال الفنان لاقت تفاعلًا كبيرًا على منصات الفن التشكيلي، حيث ينشر تجاربه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويخطط حاليًا للتعاون مع مراكز ثقافية دولية لنقل تجربته خارج الحدود.
مشاركه:
إرسال التعليق