من شوارع الإسماعيليّة الى نادي روستوف الروسي قصة نجاح اللاعب إياد العسقلاني

الإسماعيلية – في عالم كرة القدم الذي يشهد تنافسًا شرسًا بين المواهب الشابة، يبرز اسم المدافع المصري الشاب إياد العسقلاني كلاعب يمتلك المقومات التي تؤهله ليكون أحد نجوم الدفاع المستقبليين، وذلك بعد انتقاله إلى نادي روستوف الروسي في صيف 2024.

 

وُلد العسقلاني في مدينة الإسماعيلية في 24 ديسمبر 2004، وبدأ مسيرته الكروية في نادي الإسماعيلية، حيث شارك في 10 مباريات مع الفريق الأول، وأظهر تميزًا واضحًا في مركز قلب الدفاع بفضل بنيته الجسدية القوية وقدرته على قراءة اللعب.

 

في عام 2024، اتخذ العسقلاني خطوة مهمة في مسيرته بالانتقال إلى نادي روستوف في الدوري الروسي، وهو الدوري الذي يشهد تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة. ويُعتبر هذا الانتقال فرصة كبيرة للاعب الشاب لاكتساب الخبرة الأوروبية والظهور على ساحة أكبر.

 

مثل العسقلاني منتخب مصر تحت 20 سنة في 6 مباريات دولية، حيث أظهر أداءً قويًا عزز من سمعته كلاعب دفاع واعد. ويُتوقع أن يكون أحد الأعمدة المستقبلية للمنتخب الوطني الأول إذا استمر في التطور بهذا المعدل.

 

يتمتع العسقلاني بعدة مميزات تجعله واحدًا من أكثر المدافعين الشباب إثارة للاهتمام في الوقت الحالي:

البنية الجسدية القوية التي تمكنه من مواجهة المهاجمين بقوة.

الذكاء التكتيكي وقدرته على توزيع الكرة من الخلف.

السرعة والقدرة على اللعب في خط الدفاع الرباعي أو الثلاثي.

 

مع أدائه المتميز في الدوري الروسي، يُتوقع أن يجذب العسقلاني اهتمام أندية أوروبية أكبر في المستقبل القريب، خاصة إذا استمر في التطور وتألق مع فريقه. كما أن فرصته مع المنتخب الوطني الأول قد تتحقق قريبًا إذا واصل تقديم المستوى المطلوب.

 

https://youtu.be/NXQ-kmRHcW0?si=WndLxo92KeKlcENk

مشاركه:

إرسال التعليق